الجامعة الدولية للعلماء والمفكرين

الباحث والكاتب فى علم المصريات *************************** محمود البيومى غريب ***************** *لماذا اختار المصرى القديم أنثى الأسد لتكون رمزا لألهة الحرب (سخمت)* ****************************** ***************************** *فى الفكر المصرىالقديم* ******************** *يعنى اسم سخمت (القوة) أو (شديد البأس) وهو يدل على صفات هذة الألهة فقد كانت الهة حرب تصاحب الملك فى غزواتة فتنشر الرعب فى قلوب أعدائة ومثلت الألهة سخمت على هيئة أمرأة برأس أنثى الأسد *ويعنى الأسم (سخمت ) أيضا (الوحيدة-المستطيعة-القادرة) ولعل اشتقاقة من كلمة سخم بمعنى (قوى – شديد الباس ) انما يدل على مجموعة صفاتها فكانت أنثى الأسد الهة للحرب من الدرجة الأولى . *تنفرد أنثى الأسد بالعديد من الصفات البيولوجية تجعلها مميزة عن باقى الحيوانات وذلك بما تتمتع بة من قوة ومهارة فائقة فى الصيد. *أنثى الأسد فى كل خمس محاولات للصيد تفشل فى واحدة* ****************************** ***************** * أما الأسد ففى كل خمس محاولات للصيد ينجح فى واحدة* ****************************** ***************** ان أنثى الاسد لديها من المرونة والقوة

الباحث والكاتب فى علم المصريات ************************* محمود البيومى غريب **************** لوحات حورس السحرية ***************** *كانت لدى المصرى القديم رغبة فى القضاء على الشر لما كان يصيبهم فى حياتهم اليومية الكثير من الشرور من الحيوانات السامة والمفترسة ، كما تذكر الأسطورة أن الالة حورس أثناء ما كان طفل فى أحراش الدلتا لدغة ثعبان أو عقرب فأستغاثت أمة الالهة ايزيس بالألهة فجاءها الالة جحوتى بأمر من الالة رع واوقفت مركب الشمس رحلتها عبر السماء وساد الظلام فى العالم وبمساعدة الالة جحوتى وسحر الالهة ايزيس تغادر السموم جسد الطفل حورس ويشفى وتستكمل مركب الشمس رحلتها ويسود النظام فى الكون حيث اعتبر حورس هنا بعد هذة الحادثة رمزآ للشفاء. *تعريف لوحات حورس السحرية* هى لوحات ينقش عليه حورس عاريا واقفآ على تمساحين وممسكآ بثعابين وعقارب وغزلان وأحيانآ أسود ( كلها رموز للشر ) ، ونجد أحيانآ قناع بس فوق حورس . *يرجع أول تاريخ* لها من نهاية الأسرة الثامنة عشر ، وكان أكثر شيوع لها فى العصر البطلمى . *الغرض منها* هو دفع قوى الشر وابعادها حيث أن حورس ابن ايزيس عظيمة السحر والذى ورث منها السحر وبسحر

*الباحث والكاتب فى علم المصريات* ************************** *محمود البيومى غريب* ****************** *اللوحات فى مصر القديمة* ******************** *مقدمة* ******** - لقد كانت حضارة قدماء المصرين فلتة حضارية فى عمر الزمن ؛لآن حضارتهم كانت منفردة بسماتها الحضارية وانجازاتها الضخمة وأصالتها . - وهذا ما أضفى عليها مصداقية الآصالة بين كل الحضارات. - مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع وهذة الحضارة اكثر مكونا وانبهارا وشهرة بين حضارات الاقدمين . - فلقد قامت حضارة قدماء المصرين بطول نهر النيل ؛ وهى أطول حضارة استمرارية بالعالم القديم . -أن إيمان المصرى القديمة بفكره البعث والخلود والعالم الآخر إلى جانب رغبته فى تسجيل جميع أعماله لرغبته فى إعادة تحقيقها فى العالم الآخر كان من أهم الاسباب الى أتجاهه إلى توفير جميع المقومات التى تساعدة فى إعادة بعثه مرة ثانية وتحقيق الخلود فى العالم الآخر؛ وأيضاً الحفاظ على ما كان عليه فى الدنيا ليكون عليه فى الآخره مرة ثانية؛ ولما كان ايمانه بأنة لكى تعود إليه الحياه مرة ثانية لابد وإن تتعرف عليها الكا وأنه من الضرورى أن تتوافر اليها جميع الاطعمة كقربان لها

الباحث والكاتب فى علم المصريات ************************** محمود البيومى غريب ***************** هل الدعوة الأتونية من ابتكار اخناتون **************************** *مقدمة عن اخناتون **************** -ولد أمنحوتب الرابع سنة 1382 ق.م تقريبآ وهوابن الملك أمنحوتب الثالث والملكة تى. -وفى العام السادس من حكمة جهر بدعوتة الجديدة التى تدعوا الى الوحدانية وعبادة أتون وفى تلك الأثناء قام نزاع شديد بين البيت المالك من جهة وبين نظام الكهنة على رأسة كهنة أمون من جهة أخرى. -وهو يعتبر من أشهر الملوك فى التاريخ الانسانى وكان ميالا للسلم وللتعليم والمناقشات الدينية والفلسفية . -وهجر طيبة معقل أمون الى أرض بكر لم يعبد فيها صنم لأى معبود وهى العمارنة الحالية اطلق عليه (أخت-أتون)وجعلها مدينة فاضلة تعمل للدين والدنيا معآ -ولم يكتفى بذلك بل غير اسمة عندما رفع قرص الشمس (أتن)من أمنحتب(أمون راضى) الى اخناتون يعنى بهاء أتون أو المخلص أوالنافع لأتون وأعلن الحرب على أمون وكهنتة وجعل أتون الهآ رسميآ للدولة وأمر بتحويل جميع معابد الألهة لعبادة الالة الجديد -وبذلك فقد خرج اخناتون عن التقاليد والعادات ومارس عبادتة

الباحث والكاتب فى علم المصريات ************************ محمود البيومى غريب *************** لغة الجسد (الرقص الفرعونى)مصر الفرعونية *********************************** قدماء المصريين أبهروا العالم كله و الى الآن بالعلوم و الفنون. و يعد الرقص الفرعونى لغة ايضا --- لغة الجسد التى صوروها على جدران معابدهم و نشاهدها الى الان. الرقص الفرعونى ************ لغة الجسد هي التي تبقى.. هذا ماأيقنه قدماء المصريين، لذا جاء اهتمامهم بالرقص تعبيرا عن مشاعرهم المختلفة، ليكون أعمق اللغات استخداما. مارسوه بقدرتهم الرائعة على التشكيل الحركي وتحقيق الانسجام المطلوب تعبيرا عن المناسبات والأحداث المتلاحقة في حياتهم.. وتطورت فنون الرقص لدى المصريين القدماء بداية من الرقص الديني والجنائزي المصاحب لدفن الموتى حتى شمل كافة الاحتفالات الدينية والدنيوية أيضا، فجاءت رقصات مثل (المو) ورقصة (حاتور وايزيس) وغيرها من الرقصات التي اعتبرها البعض نواة للفكر المسرحي في أول صورة، تماما مثلما يقول عالم المصريات (دريتون) اذن لنتجول قليلا في معابد ولوحات المصريين القدماء نتعرف على الرقص لديهم كأهم طقوس حركية يتم اضفاء القدا

الباحث والكاتب فى علم المصريات *********************** محمود البيومى غريب *************** الموروث من الأمثال الشعبية حتى الان ************************** إن الحديث عن الموروث يتطلب أن نشير في إيجاز إلى الظروف التي هيأت للإنسان المصري أن يبدع في أرضه، وأن يحقق هذه الريادة لقد حظيت مصر بحدود طبيعية آمنة، وصحراوات في الشرق والغرب، وبحر في الشمال، وجنادل تعترض مجرى نهر النيل في الجنوب، ومن حها الله مصدراً ثابتاً للمياه، وهو نهر النيل، وأرضاً منبسطة سهلت الاتصال بين المصريين بعضهم البعض، وبينهم وبين جيرانهم، ومناخاً معتدلاً حقق لهم الخير، وأشاع في نفوسهم البهجة والاطمئنان، وموقعاً متميزاً ربطهم بقارات الدنيا الثلاث الرئيسيةكل هذه العوامل وغيرها جعلت من الإنسان المصري إنساناً متميزاً يملك من الإمكانات ما يجعله ينجز ويبدع، لتتبوأ مصر مكانتها المرموقة عبر العصور. جاء الأدب المصري القديم زاخرًا بالكثير من الأمثال الشعبية معبرًا من خلالها عن قيم راسخة ومبادئ ثابتة وعن خبرة متميزة لأصحاب الحكمة والمعرفة . * ففي نصائح الحكيم "بتاح-حتب": "لا تكن فخورًا بمعلوماتك، استشر الجاهل والع