Posts

Showing posts from February, 2016

الإعــلام الآمني

Image
***الإعلام ظاهرة اجتماعية قديمة أنشأت تطورات مع نشوء وتطور الجماعة البشرية لتتلاءم في النهاية، مع شكل المجتمع واحتياجاته، الأمر الذي تطلب وجود وسائل إعلام تستجيب لحاجات المجتمع، وتحقيق الوظيفة الأزلية للاتصال. وكان الخبر ينتشر بين الناس من خلال بعض الأفراد المقربين من الحكام وقد أطلق عليهم أو عرفوا بالناقلين أو المروجين. ***يعتبر الإعلام الأمني من المفاهيم الحديثة التي ظهرت على الساحة الإعلامية نتيجة لتطور الحياة الاجتماعية في العقد الأخير من القرن العشرين خاصة، وكنتيجة للتقدم المذهل لوسائل الإعلام والحاجة إلى الاستفادة من إمكانات وسائل الإعلام المختلفة، كوسائل تأثير فعالة ساعدت العديد من المؤسسات على تحقيق أهدافها وتحسين صورتها لدى المتعاملين معها. ويلعب الإعلام الأمني دوراً مهماً في مجال الأمن وتقريب المسافات ما بين الإعلام والأمن وإيصال المعلومة الأمنية وتزويد المتلقي بالمعارف الأمنية والمعلومات التي ظلت حكراً على الأجهزة الأمنية والأنظمة الحاكمة فترات طويلة من حياة المجتمعات، فكان الناس عرضه للإشاعات والأحاديث المتناقلة التي يعتريها الزيادة والنقصان دائماً. كما يتيح الإعلام الأمني

Nefertiti

Image
  Nefertiti     Born: c. 1390 b.c.e. Thebes,  Egypt Died: c. 1360 b.c.e. Egypt   Egyptian queen Nefertiti was an Egyptian queen and wife of King Akhenaten who remains a mystery to scholars today. A bust (sculpture of a person's head and shoulders) of her discovered in 1913 is one of the most widely recognized symbols of ancient Egypt. Few facts known Nefertiti was born around 1390 b.c.e. Some believe she was of Egyptian blood, while others believe she was a foreign princess. Her name, which means "the beautiful one is come," is of Egyptian origin, and evidence indicates that she had an Egyptian wet-nurse or governess of noble rank, which has led to the belief that she was born within the circle of the Egyptian royal court. She may have been a niece or daughter of Ay, who was a keeper of records under King Amenhotep III. As queen When Nefertiti was fifteen years old, she married Amenhotep IV, who was a year older and became king upon his father's deat

المؤسسات الدوليه لحماية التراث

Image
المؤسسات الدولية المكلفة بحماية التراث الثقافي لقد تأثر التاريخ بظهور الحضارات والديانات المختلفة وتعاقبها فكان لذلك أبعد الأثر في ارتفاع القيمة المعنوية للتراث الثقافي وزيادة الاهتمام بحماية عناصره خاصة مع كثرة الحروب وانتشارها وما تحمله من محاولات طمس المعالم الأثرية للدول وتدميرها وهو ما جعل العالم يهب واقفاً لحماية الممتلكات الثقافية للشعوب وكان ذلك من خلال عقد المؤتمرات الدولية وما أصدرته من قرارات إلى جانب مبادئ الثورات التحررية ومن نماذج ذلك قرارات ومبادئ الثورة الفرنسية سنة1791م والتي ركزت على الحماية المطلقة للآثار والأعمال الفنية فكان من نتائج ذلك القرار التاريخي الهام الذي أصدرته الحكومة الفرنسية إنشاء متحف اللوفر . المؤسسات الدولية المكلفة بحماية التراث الثقافي: L’ICCROM: المركز الدولي لدراسة وحفظ وترميم التراث الثقافي، انشأ سنة 1956 من طرف منظمة اليونسكو لعب دورا مهما في جمع المعلومات المتعلقة بالتراث الثقافي ثم التعاون التقني و العلمي في مجال صون التراث الثقافي بين دول العالم ، ولقد دخل المغرب بهذا التنظيم ابتداء من سنة 1957، كما تسعى هذه المنظمة لتعزيز المحافظة على ا

عين العقـــل

Image
"عين العقل" حقيقة وليست خيال دائما يقول المصريون  علي الكلام الصائب الحكيم "عين العقل " وهي حقيقة العين الثالثة أو عين حورس او العين الأثيرية هي نفسها عين العقل أو عين البصيرة وليست عين البصر التي تري ما وراء الطبيعة والادراك انها الجسم الصنوبري في المخ وهي جزء فريد جدا في المخ فهي الجزء الاحادي في المخ كل جزء في المخ ينقسم الي جزأين أيمن وأيسر الا عين حورس...... او عين العقل ...... فهي واحدة يرى بها العقل ما لا يراه بعينيه الأثنتين عرفها المصريون من الاف السنين وقدسوها ورأوا فيها قوة خارقة فجعلوها رمز البصيرة في الحياة عين العقل .... شوف بعقلك .... عبقرية مصرية رائعه ... وعلم مصري سبق كل علوم الدنيا ليثبت أن المصريين هم كانوا دائما الرواد في استخدام العقل والعلم ... والبصيرة ...... ما أعظم الحضارة المصرية القديمة ... وما اعظم رموزها ومفرداتها .... إنها حضارة بشر ملكوا مفاتيح العلم والمعرفة وأناروا ظلام البشرية ونقلوها من البداوة والرعوية إلي عصر الإنسانية

لماذا نحمي التراث

Image
نحمي التراث ونهتم به وصولاً إلى خدمة قضايا الأمة في عدّة مجالات منها:‏ خدمة قضايا الأمة الثقافية والقومية حين نعد المخلفات الحضارية معيناً على دراسة وتطور الحضارة والفنون، ومادة للبحث العلمي وإنماء المعلومات التاريخية، ومنها خدمة الحياة الاقتصادية فهي تؤلف مادة هامة للصناعة السياحيّة فكثرة الآثار والمخلّفات الحضارية والاهتمام بها وصيانتها وترميمها تشجع أفواج السياح وإنفاق ما يدخرونه من أموال وفي هذا فائدة للبلد والزائر لقد غدت المداخيل السياحية أساسية لكثير من البلدان في العالم العربي كمصر وتونس وسورية وغيرها وغيرها. وثالث الفوائد التي نجنيها من حماية الآثار ودفعنا للاهتمام بها يتجلى في كونها تراثاً أصيلاً يتصل بشخصية الأمة ويعطيها الطابع المميز ويعبّر عما تتمتع به من حيوية وقدرة على حل المشاكل الخاصة بالحياة، كما يحدد مستواها في الذوق والحس الإبداعي ودرجة تقدمها في العلوم والفنون. وقد دفع ذلك الأمم كافة إلى الاهتمام بالتراث وحمايته، وقد أصبح اليوم هذا التراث في عُرف الأمم لا يخص أمة من الأمم بعينها إنما هو ملك الإنسانية جمعاء، وهذا ما حدا بالمنظمات الدولية والوطنية المختصة بالتراث