نظرة الرجل للمرأة

نظرة الرجل للمرأة

لا تختلف طبيعة الرجال من بلد لآخر ولا تتأثر بمستوى الثقافة

الرجال في العشرينات



الرجال في العشرينات من العمر يكون تركيزهم منصبا بشكل رئيسي على الجمال الخارجي للمرأة ..
كذلك يكون الرجال في هذه المرحلة العمرية غير مكتملي النضوج على الصعيد العاطفي مما يجعل
اهتمامهم منصب على القشور من دون أن يعيروا الجمال الداخلي الكثير من الاهتمام.، وهذا ينطبق
على غالبيتهم
فلا يهتمون كثيرا بالجانب العقلي للمرأة ولا بالجانب الاجتماعي ،، كل ما يبهرهم هو الجانب الجمالي

الرجال في الثلاثينات

عند دخول الرجال الثلاثين من العمر ينزع الرجل إلى الاستقرار بشكل كبير ولا تعود الأمور الصغيرة تثير
اهتمامه وخاصة في موضوع علاقاته العاطفية إذ يكون بحثه عقلاني بشكل اكبر ويصبح تركيزه منصب
على إيجاد شريكة حياته دون التركيز على الجمال الخارجي كأساس ،، وبشكل كبير ، بشرط أن يكون
عمر عقله نمى مع جسده ،، والا سينطبق عليه الصنف الاول فيصبح نظره الى الجانب الفكري والثقافي والاجتماعي هو الاهم عنده ، والجانب الجمالى
يأتي في الدرجة الثانية من اهتمامه

 
الرجال في الأربعينات

تصبح نظرة الرجل للمرأة في هذه السن متعلقة أكثر بالجانب العقلي والاجتماعي ، وذلك لنضجه فيقال
ان عقول الرجال تكتمل في اربعينات ، فتصبح المرأة الذكية الاجتماعية ، الواعية المثقفة ، محل اهتمامه
وهي التي تشغل فكره وباله من بين النساء ، وينمو عقله العاطفي ، فيتحكم اكثر في عواطفه
وأحاسيسه ، ويحكم عقله الاجتماعي قبل عواطفه ، فتكون مكبوحه ، وبهذا ينتقل تفكير الرجل من مرحلة
الجمال الخارجي إلى مرحلة الاستقرار العاطفي والوعي الفكري. ويبقى امر الجمال نسبي حسب
اصناف الرجال ، فالاذكياء والفنانون يميلون الى الجمال والمنظر الحسن حتى مع تقدم العمر .
ودخول الرجال هذه المرحلة يدفعه للبحث عن المرأة التي توفر له الرعاية والعناية والحنان ، حيث
يفترض انه في هذا السن حقق النجاح على الصعيد الاجتماعي والمالي ، فيسعى الى ان يجد الطرف
الذي يشاركه أحاسيسه شعوره بالسعادة والراحة النفسية بتحقيق هذا الإنجاز.

الرجال في الخمسينات

ينظرون الى المرأة مثلما ينظر اليها اصحاب الاربعينات ، لكن اهتمامهم الاكبر بالجانب الاجتماعي
وبالرعاية والخدمة ، ويقل كثيرا اهتمامهم بالجانب الشكلي والجمالي للمرأة ،، ويبقى الاستثناء فيمن
عنده نقص عاطفي مر به في طفولته ، فقد يعود الى تفكير مرحلة المراهقة .