زايد الحكمة .. عنوان الإنسانية والسلام العالمي
زايد الحكمة .. عنوان الإنسانية والسلام العالمي قرأ الماضي .. استوعب الحاضر .. استشرف المستقبل .. فصنع المعجزات د. ربيع شاكر المهدي مقدمه : في التاريخ الإنساني، محطات فارقة وشخصيات قيادية استثنائية تعرف جيدًا كيف تدير أحداث التاريخ وتوجّه سياقاته محققة تحولًا فارقًا ونقلة حضارية تخدم الإنسانية في زمن قياسي ، إن الله أذا أحب عبداً جعل أهل الأرض يحبوه ناهيك عن ملائكته، ومن هذه الشخصيات "زايد" شخصية بحثي هذا .. اسم ارتبط بالإنسانية والخير والعطاء والسلام والمحبة في العالم أجمع ، ونقش سيرته في قلوب الجميع ، أسس دولة العدل والإنسانية والتنمية ، سياسياً محنكاً بادر إلى رأب صدع الأمة ، وعاضد أشقاءه في كل مصيبة، وكانت فلسطين حاضرة دوماً في قلبه وفكره ، قضى عمره في خدمة الإنسان والإنسانية حتى صار حديث القاصي والداني، لاغياً مصطلح المستحيل من قاموسه، وراسماً الطريق لمسيرة خير لا تزال تؤتي أكلها، بجهود خيرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله . ووهب زايد نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة، وقاد ...
Comments
Post a Comment