جامعة واست الأثريه


جامعة واست الأثريه
تعتبر واست جامعة مفتوحة للتاريخ الإنسانى فى عصورة المختلفة ماقبل التاريخ وحتى العصر الحديث
وتتكون مدينة الافصر من شطرين البر الشرقى والبر الغربى يفصلهما نهر النيل
وكان يطلق على البر الشرقى مدينة الاحياء فى العصور الفرعونية حيث المعابد الدينية وقصور الملوك وعامة الشعب
وكان يطلق على البر الغربى مدينة الاموات حيث المقابر والمعابد الجنائزية
* مكانة الاقصر التاريخيه
تعتبر الاقصر جامعة مفتوحه للتاريخ الإنسانى منذ عصر ما قبل التاريخ ثم
العصر الفرعونى وحتى العصر الإسلامى مرورا بالعصراليونانى فالرومانى فالقبطى .
 *تعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها طيبه ومدينة المائة باب، كما وصفها هوميروس الشاعر الإغريقي في الإلياذة، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر.  وتعتبر المدينة مشتى سياحي رائع وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. و تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقى والبر الغربي،
(أيونو ـ شمع) أى مدينة الشمس الجنوبيه تمييزا لها عن مدينة الشمس الشماليه ( عين شمس حالياً  (

)
واست ) بمعنى الصولجان علامة الحكم الملكى ، تعبيرا عن مدى السلطه التى كانت تتمتع بها هذه المدينه) نيوت ) أى المدينة.

)
أبت الثنائيه ) اشارة الى قسمى المدينه اللذان كانا يضمان معبد الكرنك شمالا ومعبد الاقصر جنوبا  .

)
نو ـ آمون ) وهو الاسم الذى ذكرت به فى التوراه ، ويعنى مدينة آمون. 

)
الأقصر ) وجاءت هذه التسميه بعد الفتح الاسلامى لمصر عندما بهر العرب
بفخامة قصورها وشموخ صروحها ، فأسموها بهذا الاسم وهو جمع كلمة (قصر(
وقد ذكرها الشاعر اليونانى هوميروس فى النشيد التاسع من الالياذه... اذ قال عنها
"
هناك فى طيبة المصريه حيث تلمع أكوام الذهب ، طيبه ذات المئة باب ،حيث يمر فى مشية عسكريه ، اربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم ، من كل باب من ابوابها الضخمة".
الأقصر عاصمة مصر القديمة في عهد الإمبراطورية وتبعد عن القاهرة 670 كيلومتر. وهي مدينة تاريخية تقع في وسط محافظة الأقصر بأقصى مصر العليا "الصعيد" يحدها من الجنوب مركز إدفو ومن الشمال مركز قوص ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب مركز أرمنت وحدود محافظة الوادي الجديد.إن مدينة الأقصر ظلت مقر للسلطة فيما بين 2100 إلى 750 ق.م. ومن هنا نعرف سر الرهبة التي يحسها الزائر لهذه المدينة الخالدة بآثارها الشامخة ذات الأعمدة الشاهقة على ضفتي النيل في مدينة الأحياء على البر الشرقي حيث مشرق الشمس مصدر الحياة والنماء.. وفي مدينة الأموات على البر الغربي من النيل حيث مغرب الشمس مودعة الحياة في مدار أبدي.


Comments

Popular posts from this blog

التبادل السياحى بين مصر ومملكة أطلنتس

السياحة المستدامه. والتعاون الدولي