أسئله شائكه رقم (1)
حوار مع د.محمود البيومى عالم المصريات و أسئلة شائكة عن الحضارة الفرعونية
كتبت : نانى محسن
هل أصلنا فرعونى ؟ هل الأهرامات المصرية من بناء المصريين أم بناها الجان ؟ هل حب المنصب و الكرسى موروث فرعونى ؟ و من هو فرعون موسى ؟ أسئلة كثيرة تشغل بال الكثيرين نجيب عنها على صدى بورسعيد فى حوار مفتوح مع الدكتور محمود البيومى عالم المصريات و باحث الأثار .
الحضارة الفرعونية حضارة أضاءت العالم ، أمتلكت كل خيوط العلم فى كافة المجالات ، ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كثير من الأختراعات الحديثة تنبسق من الحضارة الفرعونية ، علوم لم يستطيع أحد أكتشاف أسرارها ، أبنية أثرية ضخمة تكشف عن عظمة علم و فكر الفراعنة ، يقف أمامها السائح الأجنبى ليكتشف مدى تضائل الحضارة الغربية أمام عظمة الماضى البعيد لمصر .
رغم هذا بعد مرور ألآف السنين نقول بكل ثقة من خلال الأحداث لم نكن كمصريين أمناء بما يكفى للحفاظ على أثار مصرنا الحبيبة ، تم نهب الكثير منها ، و قام الكثيرين ببيعها و تهريبها ، و للاسف هم من أبناء مصر ، و أصبحت تباع فى مزادات أوروبا ، حتى أننا سنكتشف يوما أنها أنتقلت رويدا رويدا لنتحسر مستقبلا على تاريخ سلب منا و من أحفادنا .
زاد الأمر سؤ أهتمام التربية و التعليم بحشو الكتب الدراسية بكثير من التواريخ ، و الأحداث ، و الأسر الفرعونية ، التى يمل الطالب من دراستها ، و تلخص مصر أنها مجرد جيش ، و مزارع ، و كاتب أرشيف ، و لا تعكس أى بعد أنسانى لتلك الحضارة لتقربها من قلوب و عقول أطفال مصر .
لم يقتصر الامر على ذلك فقط بل ذهب البعض إلى الحديث عن أننا يجب علينا التبرؤ من تلك الحضارة ، و عدم الأنتماء لها لآنهم لم يؤمنوا بالله مستدلين على قصة فرعون موسى ، يأتى هذا فى الوقت الذى تسعى فيه اسرائيل جاهدة لأثبات أن اليهود هم بناة الأهرام ، بل ثابت أيضا المحاولات المتكررة لأحراق المتحف المصرى يوم جمعة الغضب ، و ما حدث به من محاولات السرقة و كسر بعض مقتنياته فى ذلك اليوم وفق ما ورد بالأذاعة المصرية .
و فى حلقات مسلسلة نتعرض لتلك القضايا و نطرح تلك الأسئلة على العالم المصرى دكتور محمود البيومى ليجيب عنها حفاظاً على تراث و تاريخ مصر الذى يبهر العالم لكنه بات منبوذ من كثير من أبناءه
كتبت : نانى محسن
هل أصلنا فرعونى ؟ هل الأهرامات المصرية من بناء المصريين أم بناها الجان ؟ هل حب المنصب و الكرسى موروث فرعونى ؟ و من هو فرعون موسى ؟ أسئلة كثيرة تشغل بال الكثيرين نجيب عنها على صدى بورسعيد فى حوار مفتوح مع الدكتور محمود البيومى عالم المصريات و باحث الأثار .
الحضارة الفرعونية حضارة أضاءت العالم ، أمتلكت كل خيوط العلم فى كافة المجالات ، ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كثير من الأختراعات الحديثة تنبسق من الحضارة الفرعونية ، علوم لم يستطيع أحد أكتشاف أسرارها ، أبنية أثرية ضخمة تكشف عن عظمة علم و فكر الفراعنة ، يقف أمامها السائح الأجنبى ليكتشف مدى تضائل الحضارة الغربية أمام عظمة الماضى البعيد لمصر .
رغم هذا بعد مرور ألآف السنين نقول بكل ثقة من خلال الأحداث لم نكن كمصريين أمناء بما يكفى للحفاظ على أثار مصرنا الحبيبة ، تم نهب الكثير منها ، و قام الكثيرين ببيعها و تهريبها ، و للاسف هم من أبناء مصر ، و أصبحت تباع فى مزادات أوروبا ، حتى أننا سنكتشف يوما أنها أنتقلت رويدا رويدا لنتحسر مستقبلا على تاريخ سلب منا و من أحفادنا .
زاد الأمر سؤ أهتمام التربية و التعليم بحشو الكتب الدراسية بكثير من التواريخ ، و الأحداث ، و الأسر الفرعونية ، التى يمل الطالب من دراستها ، و تلخص مصر أنها مجرد جيش ، و مزارع ، و كاتب أرشيف ، و لا تعكس أى بعد أنسانى لتلك الحضارة لتقربها من قلوب و عقول أطفال مصر .
لم يقتصر الامر على ذلك فقط بل ذهب البعض إلى الحديث عن أننا يجب علينا التبرؤ من تلك الحضارة ، و عدم الأنتماء لها لآنهم لم يؤمنوا بالله مستدلين على قصة فرعون موسى ، يأتى هذا فى الوقت الذى تسعى فيه اسرائيل جاهدة لأثبات أن اليهود هم بناة الأهرام ، بل ثابت أيضا المحاولات المتكررة لأحراق المتحف المصرى يوم جمعة الغضب ، و ما حدث به من محاولات السرقة و كسر بعض مقتنياته فى ذلك اليوم وفق ما ورد بالأذاعة المصرية .
و فى حلقات مسلسلة نتعرض لتلك القضايا و نطرح تلك الأسئلة على العالم المصرى دكتور محمود البيومى ليجيب عنها حفاظاً على تراث و تاريخ مصر الذى يبهر العالم لكنه بات منبوذ من كثير من أبناءه
Comments
Post a Comment