أهمية أذن الألهة للمتعبد على اللوحات الجنائزية
* تعرف على أهمية أذن الألهة للمتعبد على اللوحات الجنائزية؟
*******************************************
*هذة اللوحة سوف تعرف منها أهمية أذن الألهة*
**********************************
* لوحة للخادم( باى )فى المتحف المصرى*
*******************************************
*هذة اللوحة سوف تعرف منها أهمية أذن الألهة*
**********************************
* لوحة للخادم( باى )فى المتحف المصرى*
******************************
الباحث والكاتب فى علم المصريات
***********************
محمود البيومى غريب
***************
*اللوحة من الحجر الجيرى وترجع لعصر الأسرة 19 بأرتفاع 23.5سم وعرض 14سم وفيها الألة امون رع مصور مرتين
مصورا فى هيئة الكبش فى مواجهة كل منهما الأخر فوق ناووس
، أما فى القسم السفلى من اللوحة وعلى اليمين نجد تصوير لثلاثة أزواج من الأذن الادمية ويتعبد أمامها صاحب اللوحة ، ولعل عن طريق هذة الأذن يستمع الألة لدعواتة ، وتدخل هذة اللوحة تحت نطاق ما يعرف بلوحات الأذن وهى تمثل الأذن النذرية ، ويبدوا
والمرجح أن هذة الأذن ماهى الا تصوير لأذن الالهة وليست أذن الداعى ، فالأذن كعضو للسمع ينبغى أن يؤكد مقدرة أو صفة الالة ، حيث أن دورة هو أن يستجيب لتوسلات ودعوات الانسان ، وعندما يتحدث فى الاذن يريد بذلك أن يصل الى أكبر ضمان ممكن بأن حديثة سيصل الى من يقصد مما يؤدى بالتالى الى تحقيق أمنيتة ولا تضيع بذلك الكلمات وهى فى طريقها من فم الانسان الى أذن الالة ، ونلاحظ أن الالة يلقب على أغلب اللوحات التى تصور الأذن بأنة الذى يسمع الدعاء وللتأكيد من كفاءة السمع ترسم فى بعض الحالات أعداد كبيرة من الاذن.
ونلاحظ هنا أن الاذن المصورة هى أذن أدمية وليست حيوانية ذلك لان المصرى القديم لم يقدس الحيوان لذاتة وانما هو عبارة عن تجسيد ورمز للالة.
*اللوحة من الحجر الجيرى وترجع لعصر الأسرة 19 بأرتفاع 23.5سم وعرض 14سم وفيها الألة امون رع مصور مرتين
مصورا فى هيئة الكبش فى مواجهة كل منهما الأخر فوق ناووس
، أما فى القسم السفلى من اللوحة وعلى اليمين نجد تصوير لثلاثة أزواج من الأذن الادمية ويتعبد أمامها صاحب اللوحة ، ولعل عن طريق هذة الأذن يستمع الألة لدعواتة ، وتدخل هذة اللوحة تحت نطاق ما يعرف بلوحات الأذن وهى تمثل الأذن النذرية ، ويبدوا
والمرجح أن هذة الأذن ماهى الا تصوير لأذن الالهة وليست أذن الداعى ، فالأذن كعضو للسمع ينبغى أن يؤكد مقدرة أو صفة الالة ، حيث أن دورة هو أن يستجيب لتوسلات ودعوات الانسان ، وعندما يتحدث فى الاذن يريد بذلك أن يصل الى أكبر ضمان ممكن بأن حديثة سيصل الى من يقصد مما يؤدى بالتالى الى تحقيق أمنيتة ولا تضيع بذلك الكلمات وهى فى طريقها من فم الانسان الى أذن الالة ، ونلاحظ أن الالة يلقب على أغلب اللوحات التى تصور الأذن بأنة الذى يسمع الدعاء وللتأكيد من كفاءة السمع ترسم فى بعض الحالات أعداد كبيرة من الاذن.
ونلاحظ هنا أن الاذن المصورة هى أذن أدمية وليست حيوانية ذلك لان المصرى القديم لم يقدس الحيوان لذاتة وانما هو عبارة عن تجسيد ورمز للالة.
Comments
Post a Comment